المقدمة:
انه ليشق على التاريخ وهو يمر سريعاً بدواليبه القاسية التي لاتقف عند حاجز ان يتجاهل صروحاً عصية عن الزوال وإلإضمحلال. ولئن كان العظماء قد خلدوا لأنهم أخترعوا ألالات والتقنيات التي أستفادت منها البشرية أستفادة جمة, فحري بمن يصنع الجهاد ويسموا بكرامة الأنسان ويبعثه من ركامه او يبث فيه روح الأمل ان يبقى قبل كل اولئك, لأنه صنع الانسان وهو أسمى صنع.
هو مدينة السلام والتسامح لمن اراد. روحه المرحة تشرب قهوتها بهدوء وتمشي على مهل وتغفوا بطمأنينة وتستقبل صباحها بأمل.متكاتف وقانع ببساطة يومه, أمن في بيته وشارعه, يستطيع ان يخطط أيامه ولياليه, غير قلق على حياته او حياة أهله من المدرسة ألأولى, فالتخرج فالعمل فالزواج.
هو الزهرة الجميلة التي تنفتح على الحياة وتنمو على ايقاعات عصر حر لاتكبله قيود ولا اوهام تعصف بمجتمع كان كلما يريدونه أن ينغلق, كسر قيود الدائرة وأنتفض وفي قبضته ألأشجار والعصافير والجهاد والزيتون والطلع.
أنه ليعز على الزمان ان يوجد أمثاله إلا لماماً. فقد قطعنا على أنفسنا السبيل الى فيض هدره المعطاء. ولكنه يبقى هذا المتدفق بسيل بهاءه يجد المتتبع الى فروعه وروافده أنه يرقى الى رحمة اله العالمين ويتضافر مع كل ثائر متحرر يأبى أن يكون إلا إنسان كما اراد الله له أن يكون كريماً وعزيزاً. فالسلام عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث بين يدي بارءه فيعز ويقدَر.
بقلم الاء عبد الرحمن الساعدي
بقلم الاء عبد الرحمن الساعدي
سلام على روحك الطاهرة ياابا مصطفى ايها الطود الشامج شاء الله ان يجعلك مفخرة الى كل من ينتسب اليك بنسب او سبب هكذا يعز الله الاولياء والشهداء فختارك الله ان تكون شهيدا وقدمت نفسك قربا بين يد الله فسلام عليك ايها الثائر يوم ولدة ويوم استشهدة ويوم تبعث حيا
ردحذفصاحب الدمعة لفراقك
سلمت يداك وطبت يابن الطيبين. فما كان شقاء للتاريخ فحسب بل هو محنة الامة بتاريخها ومستقبلها بماضيها وحاضرها فكان الشهيد ومايزال نبراس يهتدي بضيه المحبين والمبغضين واني لاعلم بانه ماكان له مبغض ولكنها كلمة تقال وعبرة تصل على مر العصور. فسلام عليك يابن الطيبين الاوفياء المؤمنين المتقين الذي استحقوا فخرهم بك لانهم زرعوا فيك مالا يقدر الزمان على محوه الا وهو حب الله ورسوله وائمة الهدى ونبراس الحكمة والقادة الميامين كما قال الشاعر
ردحذفلاعذب الله امي انها شربت حب الوصي وارضعتنيه باللبن
ولي والد يهوى ابا حسن فصرت من ذي وذا اهوى ابا حسن